ChafiniChafiniChafini
030386025
9:00 am - 07.00pm
ChafiniChafiniChafini

تعرف على السمنة و أسبابها مع بعض الحلول للوقاية منها ؟

السمنة هي حالة معقدة تتسم بزيادة كبيرة في كمية دهون الجسم، ولا تقتصر على مشكلة جمالية، بل تعتبر مشكلة صحية تزيد من خطر الإصابة بعدة أمراض ومشاكل صحية، مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم والكولسترول وأمراض الكبد وانقطاع النفس أثناء النوم وبعض أنواع السرطان.

تعتمد السمنة على عدة عوامل، بما في ذلك العوامل الوراثية والفسيولوجية والبيئية، فضلاً عن اختيارات النظام الغذائي ومستوى النشاط البدني والعادات الرياضية.

مع ذلك، هناك سبب للتفاؤل:

حيث يمكن أن يؤدي حتى تقليل كمية صغيرة من الوزن إلى تحسين المشكلات الصحية المرتبطة بالسمنة أو الوقاية منها. وتشمل الخطوات التي يمكن أن تساعد في فقدان الوزن الصحي:

  • اتباع نظام غذائي صحي.
  • زيادة مستوى النشاط البدني وممارسة الرياضة.
  • إدخال تغييرات سلوكية في الحياة اليومية.

وبالإضافة إلى ذلك، هناك خيارات أخرى لعلاج السمنة، بما في ذلك الأدوية التي تصرف بوصفة طبية والإجراءات الجراحية لإنقاص الوزن.

يُستخدم مؤشر كتلة الجسم (BMI) غالبًا كطريقة لتحديد السمنة:

حيث يُحسب عن طريق ضرب الوزن في الرطل في 703 والقسمة على الطول بالبوصة، ثم القسمة مرة أخرى على الطول بالبوصة. يمكن أيضًا قسمة الوزن بالكيلوغرام على الطول بالمتر المربع. توفر العديد من الآلات الحاسبة على الإنترنت وسيلة لحساب مؤشر كتلة الجسم.

  • أقل من 18.5: نحافة
  • من 18.5 إلى 24.9: صحي
  • من 25.0 إلى 29.9: زيادة الوزن
  • 30.0 أو أكثر: سمنة

الآسيويين الذين يملكون مؤشر كتلة الجسم 23 أو أعلى قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية.

يُقدم مؤشر كتلة الجسم تقديرًا لكمية الدهون في الجسم، ولكنه لا يقيسها مباشرة. يمكن أن يكون لبعض الأفراد، مثل الرياضيين ذوي الكتلة العضلية الكبيرة، مؤشر كتلة الجسم في فئة السمنة حتى في حالة عدم وجود دهون زائدة.

يُقيس محيط الخصر أيضًا لتوجيه القرارات العلاجية، حيث يُعرف هذا القياس بمحيط الخصر. يزيد محيط الخصر عند الرجال الذين يتجاوزون 40 بوصة والنساء اللاتي يتجاوزن 35 بوصة يشير إلى مشكلات صحية محتملة.

في حال وجود قلق حول الوزن أو المشكلات الصحية المرتبطة به، يُفضل استشارة فريق الرعاية الصحية لتقييم المخاطر الصحية ومناقشة خيارات إنقاص الوزن.

على الرغم من وجود عوامل وراثية وسلوكية وأيضية وهرمونية تؤثر على وزن الجسم، إلا أن السمنة تحدث عندما تتجاوز كمية السعرات الحرارية المستهلكة الكمية التي تحترق خلال الأنشطة اليومية والتمارين الرياضية. تؤدي تلك السعرات الحرارية الزائدة إلى تخزين الجسم للدهون.

يحتوي النظام الغذائي لمعظم الأشخاص في الولايات المتحدة على كميات زائدة من السعرات الحرارية، والتي غالبًا ما تأتي من الوجبات السريعة والمشروبات العالية بالسعرات الحرارية. يمكن للأفراد الذين يعانون من السمنة تناول كميات كبيرة من السعرات الحرارية للشعور بالشبع أو الجوع السريع، أو نتيجة للتوتر والقلق.

في الدول الغربية، يُطلب من الكثيرين أداء أعمال قليلة النشاط البدني، مما يجعلهم يحرقون كميات قليلة من السعرات الحرارية خلال العمل. حتى الأنشطة اليومية تستهلك كميات أقل من السعرات الحرارية بسبب وسائل الراحة المتاحة، مثل الأجهزة الريموت والسلالم المتحركة وخدمات التسوق عبر الإنترنت.

تعتمد السمنة غالبًا على مجموعة من العوامل، بما في ذلك:

  1. العوامل الوراثية والجينات: تلعب الجينات دورًا في مدى تخزين الجسم للدهون وتوزيعها. يمكن أن تؤثر الخصائص الوراثية أيضًا على تحويل الغذاء إلى طاقة والتحكم في الشهية وحرق السعرات الحرارية أثناء ممارسة الرياضة.
  2. نمط الحياة: يسهم اتباع نظام غذائي غير صحي في زيادة الوزن، مع تناول كميات زائدة من السعرات الحرارية وقلة استهلاك الفواكه والخضروات. يُسهم نقص النشاط البدني أيضًا في تراكم الوزن.
  3. المشكلات الصحية والأدوية: قد يرجع بعض الأشخاص السمنة إلى أسباب صحية مثل اضطرابات الدرقية والأمراض المزمنة. بعض الأدوية، مثل الستيرويدات وبعض مضادات الاكتئاب، يمكن أن تؤدي أيضًا إلى زيادة الوزن.
  4. العوامل الاجتماعية والاقتصادية: ترتبط البيئة الاجتماعية والاقتصادية بالسمنة، حيث يمكن أن تكون التحديات المتعلقة بالوصول إلى الأماكن المناسبة لممارسة الرياضة أو توفر الطعام الصحي عوامل مساهمة.
  5. العمر: يمكن أن تتسبب التغييرات الهرمونية وفقدان العضلات مع التقدم في العمر في زيادة الوزن. كما يُرتبط قلة النشاط البدني بزيادة الوزن مع التقدم في العمر.
  6. عوامل أخرى: الحمل والإقلاع عن التدخين وقلة النوم والتوتر وتكوين بكتيريا الأمعاء يمكن أن تكون عوامل إضافية.

على الرغم من وجود أحد هذه العوامل أو أكثر، يُمكن التحكم في السمنة من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وزيادة النشاط البدني، وتبني سلوكيات صحية، وفي بعض الحالات، استخدام الأدوية أو الإجراءات الجراحية المخصصة.

Leave A Comment